نظرة عامة

تأسس الدفاع المدني بدبي في عام 1976 ويعد جزءاً لا يتجزأ من خدمات إدارة الطوارئ في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يقع المقر الرئيسي لدفاع مدني دبي في دبي، ويتولى مسؤولة سلامة وأمن هذه المدينة الصاخبة والنابضة بالحياة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة. وتشمل مسؤولياته الرئيسية مكافحة الحرائق والإنقاذ وإصدار شهادات سلامة المباني من بين العديد من المهام الأخرى. ويعتمدون على أكثر من 2000 موظف يعملون في أكثر من 50 مركز للاضطلاع بمسؤولياتهم.

يتولى اللواء راشد ثاني راشد المطروشي قيادة دفاع مدني دبي نحو تحقيق رؤية جعل دبي واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم. وتضم المؤسسة عدة إدارات تركز على المراقبة الداخلية والاستراتيجية والعلاقات العامة وتكنولوجيا المعلومات والسلامة والحماية والتدريب وخدمات الإطفاء والإنقاذ المختلفة. تم تجهيز دفاع مدني دبي بأسطول ضخم ومتنوع من المركبات المجهزة للتعامل مع الحالات الطارئة والمواقف التي صممت من أجلها. والذي يتضمن حلولاً رائدة عالمياً مثل أجهزة شركة مارتن جيت باك الطائرة المصممة خصيصاً لعمليات الإنقاذ في المباني الشاهقة ومكافحة الحرائق. ويدل هذا الاستعداد لتبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والحلول المبتكرة على التزام دفاع مدني دبي بالتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة ووضع حماية حياة الإنسان فوق كل الاعتبارات الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن فريق القيادة في دفاع مدني دبي قد تبنّى تحليل البيانات لتحديد النقاط الساخنة المعرضة لخطر الحرائق، والتنبؤ بالمناطق المعرضة للحرائق وإيصال رسائل السلامة المستهدفة، مما يدل على اتباعه نهجاً استباقياً واسع النطاق في الحفاظ على السلامة العامة.

تم تطوير الحل السابق المستخدم من قبل الدفاع المدني بدبي في أوائل عام 2000.
وعلى مدى السنوات اللاحقة، زادت متطلبات المؤسسة وتطورت قدرات التكنولوجيا بشكلٍ كبير. والذي عنى عدم استفادة المؤسسة من بعض الكفاءات والوظائف والميزات الهامة التي كانت متوفرة في المنتجات الأحدث. وكان من الواضح أن تقديم خدمة عصرية سريعة الاستجابة يتطلب ترقية شاملة للتكنولوجيا والبنية التحتية.

كانت التحديات المحددة التي واجهت الدفاع المدني بدبي والتي كانت بحاجة إلى حل هي:

  • الافتقار للوثائق المناسبة المتعلقة ببنية النظام السابق.
  • الحاجة إلى تعزيز الأمن.
  • دعم غير فعال من مزود نظام إدارة الوثائق.
  • الحاجة لإمكانية بحث يمكن الاعتماد عليها باللغة العربية في نظام إدارة الوثائق.
  • الحاجة إلى تحديثات وترقيات وإصلاحات منتظمة.
  • الحاجة للحفاظ على تشغيل النظام دون انقطاع أثناء الترقية.

استبدال نظام إدارة الوثائق القديم (OmniDocs) من خلال تثبيت نظام إدارة الوثائق الإلكتروني “آركميت إنتربرايز” الذي يتضمن دعم كامل للغة العربية.

أجرت شركة أنظمة الرؤية الجديدة ترقية كاملة لنظام إدارة المراسلات السابق من خلال تثبيت نظام إدارة المراسلات الإلكترونية “تراسل” الذي يتضمن هو الآخر دعم كامل للغة العربية.

تم تنفيذ الترقية دون أي تعطيل أو انقطاع في العمليات اليومية لخدمات الطوارئ الحيوية لدفاع مدني دبي.

تم إجراء تكامل للحلول الجديدة مع العديد من أنظمة دفاع مدني دبي الأخرى للسماح بالتدفق السلس لمعلومات المستخدمين على مستوى المؤسسة.

تم توفير الإصدار الأحدث من نظام “تراسل” لأتمتة وإدارة جميع الاتصالات والاجتماعات والحالات الداخلية.

أدى الاستبدال والتحديث الكامل لأنظمة إدارة المراسلات وإدارة الوثائق السابقة في الدفاع المدني بدبي إلى عدد من التحسينات الكبيرة على مستوى المؤسسة.

  • دعم قاعدة أوسع من المستخدمين بأدوار وتصاريح متنوعة.
  • إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات.
  • دعم مستمر لقاعدة بيانات أوراكل القائمة.
  • تكامل سلس مع أنظمة دفاع مدني دبي الأخرى لتسهيل عمل الفرق متعددة الوظائف.
  • سمح نظام “تراسل” للمؤسسة بالتحوّل إلى بيئة خالية تماماً من الورق.
  • مع تثبيت نظام “تراسل”، يمكن رقمنة دورة حياة الاجتماعات بأكملها داخل دفاع مدني دبي.
  • عمل نظام “تراسل” أيضاً على تمكين دفاع مدني دبي من الحصول على تحكم أفضل بالتصاريح وإمكانية الوصول وحقوق التعديل لجميع المراسلات.
  • وظيفة بحث متقدمة باللغة العربية ضمن نظام إدارة الوثائق آركميت إنتربرايز.
  • استفاد دفاع مدني دبي من قنوات الدعم الموثوقة ومتعددة اللغات التي توفرها أنظمة الرؤية الجديدة.
  • تحديثات منتظمة لجميع المنتجات لضمان الحفاظ على الأداء الأمثل.

كما ساعدت الشراكة مع أنظمة الرؤية الجديدة أيضاً في جاهزية دفاع مدني دبي للمستقبل، حيث أن حلول أنظمة الرؤية الجديدة قابلة للتوسيع والتطوير لتلائم متطلباتهم التشغيلية المتزايدة والمتغيرة. لذلك فإن حلول أنظمة الرؤية الجديدة تتوافق تماماً مع متطلبات البيانات والأمن والمراسلات المتزايدة باستمرار في دفاع مدني دبي تماشياً مع رؤيتهم لجعل دبي واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم.